Friday, September 30, 2011

خواطر فيسبوكية - خواطري 3

-


- عندما أجد أحدهم يحلل حراماً أو يستهزء بقيمةٍ أو خلقٍ حميد أو لا يعبء بالكبائر فضلاً عن الصغائر ولا يجد في ذلك حرجاً بل إن له ألف مخرج .. أجدني قلقاً متخوفاً من أفعالي مراجعاً لأقوالي .. قد أكون مثله من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً  !

-


- لا تستصغر كلمة مدح أو ثناء على قول أو عمل لأحد الأصدقاء أو لزوجتك أو ولدك .. فقد يكونوا في أشد الحاجة لها .. وقد تكون هذه الكلمة دافع للرقي طيلة الحياة !

-

- لا تحزن من وجود معدومي الصفات حولك ..
فلا بد من وجود تضاد الصفة لاختبار الصفة ذاتها ..
فكيف تختبر علمك وليس حولك جهلاء ؟
وكيف تختبر كرمك وليس حولك بخلاء ؟
وكيف تختبر حلمك وليس حولك سفهاء ؟!

-

- نحن نحتاج كثيراً لتعلم أدب الاختلاف .. فليس شرطاً أن كل من يختلف عنا ومعنا هو مخطئ كل الخطأ .. و ليس شرطاً أن يكون كل الصواب معنا .. فلنستمع للآخرين وإن لم نقتنع بهم وبفكرهم .. فلن يغيرهم السب والشتم .. بل قد يزيدهم تشبساً بآرائهم .

2 comments:

آخر العنقود said...

خواطر صميمية
:)
نفعنا الله وإياك بها وجعلنا ممن يعلمون فيعملون ويتبعون .. آمين

دائما في انتظار مايجول بخاطرك
علها تكون حافزاً للعودة مرة أخرى للمدونتى

محمد العيادي said...

يعطيك الف عافيه كلام رائع نسأل الله ان يستعملنا ولا يستبدلنا